08‏/09‏/2017

لعل في الأمر خيرة..!






دائما كنت أسمع بعد كل مشكله أو حادث جملة "لعل في الامر خيرة"
حقيقتا لم أكون أستوعب معناها كما يجب وكانت تمر علي كغيرها من كلمات التطمين والمواساه بعد كل مشكله او موقف أتعرض له
لكن! الان كلما أكبر وتمر بي التجارب والأحداث وأقابل أشخاص جدد وأخرين يذهبون
بدأت أستوعب معناها وللأمانه بدأت أرى الخيره ولو بعد حين

المشكله ليست دائما مشكله كما نعتقد بعض المشاكل تكون "خيرة"
فمن خلال المصائب التي تمر علينا نعرف من الصاحب الحقيقي ومن يحبك فعلا ومن يتمنى لك الخير ومن العكس من ذلك

مثال
بين الزوجين في حياتهم تمر بهم أحداث كالمرض والفراق 
من خلال تجربتي المتواضعة أحداث كالمرض مثلا قد تقوي علاقتهما أكثر حتى من المواقف السعيدة
وقد يظهر كلا الطرفين أمورا لا يعرفها الأخر عنه كالتضحيه والاهتمام قد لا تظهر في أي وقت أخر
وحتى أنت تكتشف في نفسك صفات كنت لاتعرفها عن نفسك من قبل

مثال أخر 
أصدقاء لديهم علاقة مثل الأخوه بل وأعظم 
يتعرض أحدهم لمشكله فجأة يختفي جميع الأصدقاء من حوله ويبقى واحد
نعم هذا الموقف كان خيرة له ليعرف من الصديق الحقيقي ومن صديق المصلحه

من هنا جاءت فكرة لعل في الأمر خيرة 
وهذا جزء بسييط من الخيرة وماخفي كان أعظم 

دائما عندما تواجهكم مصيبه من باب تهدئة النفس 
أبحثوا عن الخيرة فيها 

قال لي أبي مره (المشاكل لاتأتي من الله كل مايأتي من الله خير حتى لو لم يعلم الانسان ماهو هذا الخير)

فضفضه صغيره خطرت على بالي فدونتها


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق